لم يكن أحد من محبي ميلان أو من متتبعي كرة القدم العالمية والإيطالية خاصة يتوقع أن يأتي اليوم الذي يغادر فيه الفريق أربعة لاعبين تاريخيين دفعة واحدة.
ففي الوقت الذي كان ينتظر فيه خروج لاعب كبير ومخضرم كل موسم جاءت المفاجأة هذه المرة بخروج رباعي يعتبر جزءا هاما من تاريخ "الروسونيري" بما أنه شارك بصفة مباشرة في فوز الفريق "اللومباردي" بكل الألقاب الممكن الحصول عليها بالنسبة لفريق أوروبي، حيث ساهم كل من إنزاغي، نيستا، سيدورف وغاتوزو في إهداء ميلان البطولة الإيطالية، رابطة الأبطال على مرتين وكأس العالم للأندية.
ميلان أرادهم لموسم إضافي لكنهم ضحوا في سبيل الفريق
وحسب أدريانو غالياني نائب رئيس ميلان فإن الفريق أراد تمديد عقود هؤلاء اللاعبين التاريخيين لموسم واحد لكن جميعهم رفض ذلك وقرروا التضحية من أجل الفريق بغرض تجديد دمائه وفضلوا الخروج من الباب الواسع، وخلف خروج هذا الرباعي صدمة قوية وحزنا عميقا لدى أنصار ميلان الذين لم يتجرعوا تماما خروج لاعبين كتبوا أسماءهم بأحرف من ذهب في مسيرة النادي.