الحمام الساخن أو الدافىء له فوائد ليست فقط للحصول على قدر من النظافة.. بقدر ما هو وسيلة استرخاء ومهدىء طبيعي يريح الأعصاب.
فإذا كان الشخص يعانى من مشكلة الأرق أو الإحباط، فعليه بتجربة حمام دافىء، تكون درجة حرارة المياه المستخدمة فيه لا تتعدى 37-40 درجة مئوية، والبقاء فيها لمدة خمس دقائق.. وسيجد الشخص نتيجة مذهلة من استرخاء العضلات وتهدئة الجسم بأكمله.
ويمكن أن تزيد هذه المدة يوماً بعد يوم تدريجياً حتى تصل إلى عشرة دقائق فى المرة الواحدة.
– الحمام البارد:
لراغبي تنشيط الدورة الدموية لديهم وتقليل التورم بالجسد. إذا أردت تقوية جهازك المناعي فعليك بحمام الماء البارد صباحاً يومياً، ومن الأفضل إضافة الثلج للحمام البارد لكى تخفض من درجة حرارة الماء أكثر، لكن لا ضرورة من عمل هذا أثناء الصباح الباكر لأن المياه تكون أكثر برودة
- الحمام الساخن 'بملح أبسوم':
يستخدم (Epsom salt) لنظافة الجسم أو لخفض درجة حرارة الجسم عند السخونة، فبدلاً من استخدام الماء الساخن بمفرده يضاف إليه 'ملح إبسوم' بنسبة 30-45 غرام تُذاب في الماء، وللحصول على أفضل النتائج بعد الاستحمام يذهب المريض للفراش ويُغطى كي يتعرّق.
قبل اكتشاف المهدئات الطبية، كان حمام الماء الفاتر هو طريقة طبيعية للوصول لحالة من الهدوء وتساعد على إرخاء الجهاز العصبى.
وفي هذا النوع من العلاج بالماء، ينام الشخص في حوض استحمام ذي مياه درجة حرارتها نفس درجة حرارة الجسم (34-36) درجة مئوية، ويُترك الشخص فيها لما يزيد عن الثلاث ساعات، وفي بعض الحالات تصل إلى يوم بأكمله (24 ساعة).