خلال اسبوع حافل بالنشاطات الفنية الضخمة ، تنقل الفنان وائل جسار بين المشرق العربي وبلاد المغرب ، بين حفلات فنية تجمع الآلاف واستديوهات التصوير حيث سجل حلقات لبرامج تلفزيونية ستعرض لاحقا.
فبعدما تعرض لخطر كبير ونجاته بحمد الله ومعه ركّاب الطائرة التي كانت تقلّهم الى تونس منذ أسبوع، عاد الى بيروت ليصوّر حلقات من برامج تلفزيونية لعدة قنوات تلفزيونية عربية منها 'تاراتاتا' لقناة دبي و'ديو المستحيل' لصالح 'أم بي سي'.
ثم غادر الى تونس من جديد ليحيي حفلا ضخما في قاعة 'القبّة' في العاصمة التونسية.
وقد حضر هذا الحفل الجماهيري الضخم أكثر من عشرة آلاف شخص غنّوا معه أحلى أغانيه لأكثر من ساعتين متواصلتين.
والجدير بالذكر أن هذا القاعة الكبيرة سبق وكانت الشاهد الكبير على إنطلاقات عدد كبير من النجوم الكبار . وسبق أن أحيت فيها السيدة أم كلثوم حفلاتها التونسية الشهيرة وكانت للعندليب الراحل أحلى حفلاته فيها.
والنجاح الذي يحققه وائل في تونس جعله يعود للمرة الثالثة لإحياء حفلة عيد العمّال في مدينة سوسة التونسية الجميلة.
وأمام هذا النشاط الكبير كان لا بد من توجيه السؤال للفنان الشاب حول سرّ هذه المحبة التي يكنها له الجمهور التونسي بعدما حقق نجاحات كبيرة في مختلف الدول العربية. قال : 'منذ سنوات وأنا أحيي حفلات كبيرة في تونس لكن حفلة القبّه هي الفيصل بالنسبة لي لأنها تأتي كنتيجة تواصلية لما أسّسته على مدى سنوات. والحمدلله الجمهور التونسي يعرف قيمة الفن الجميل وهذا النجاح الدائم بمثابة شهادة إضافية أعتزّ بها.
كما أسعدتني اللجنة العليا لـ 'مهرجان قرطاج' بدعوتي للمشاركة في هذا المهرجان الكبير وقد شكرتهم على هذه الدعوة التي أعتز بها وأعتبرها واجبا ولن أتأخر عن تلبيتها في الصيف. ويسعدني أن أهنّيء الشعب التونسي بالأمن الذي ينعم به بعد سلسلة الأحداث التي حصلت مؤخرا وأبارك لهذا البلد الرائع بأمنه الذي ينعم به وما الحفلات التي أحييها فيه سوى تأكيد على أن تونس تعيش بخير وسلام وهذا ما أتمناه لها دائما'.
من جهة أخرى أكّد وائل جسّار في برنامج 'عيون بيروت' عبر قناة 'اليوم – أوربت' أنه يحضّر لمجموعة أغانٍ جديدة من إنتاج 'أرابيكا ميوزك' وهي الشركة التي كان وما زال متعاقدا معها خصوصا أن ما يربطه برئيسها المنتج محمد ياسين صداقة ومحبة وهي أكثر من علاقة عمل وإنتاج.