لم يقتنع المدرب الوطني بقرار مهاجم “أنتراخت فرانكفورت” كريم مطمور باعتزاله المنتخب مؤقتا، وهو الذي منحه ثقته منذ إشرافه على “الخضر”
رغم أنه كان يعاني التهميش في فريقه، حيث تشير مصادر مقربة من حليلوزيتش إلى أن هذا الأخير يريد أن يكون له حديث مباشر مع لاعبه لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار الغامض مادام أن مطمور قرر التفرغ الموسم المقبل لفريقه من أجل كسب مكانة، وهي الذريعة التي لم يتقبلها حليلوزيتش الذي رفض التعليق على قرار مطمور إلى غاية الحديث معه في القريب العاجل.
قد يلتقيه في تربص باريس
وينتظر حليلوزيتش لقاء مطمور في محاولة منه لحثه على التراجع عن قراره الذي جاء في وقت يريد الناخب الاعتماد على كل الأوراق في مباريات شهر جوان المقبل التصفوية، حيث ينتظر أن يجمع الرجلين لقاء على هامش تربص “الخضر” بباريس لأجل الوقوف على حقيقة القرار المفاجئ للمهاجم.
الاتحادية لم ترسم الخبر على موقعها
ما يؤكد أن قرار مطمور لم يلق بعد موافقة الاتحادية والطاقم الفني، هو عدم التطرق إليه في موقع “الفاف”، وينتظر أن يضغط حليلوزيتنش وروراوة على اللاعب من أجل التراجع عن قراره لا سيما أنه يملك حماية قانونية من طرف الاتحادية الدولية لحضور مباريات “الخضر”، إذ لا يحق لأي ناد منع لاعب دولي من المشاركة في مباريات منتخب بلاده كما تنص عليه قوانين “الفيفا”.
توجيه دعوة لمطمور قد يضعه في حرج
رفض الناخب الوطني حليلوزيتش التعقيب على قرار مطمور هو رسالة يؤكد من خلالها أنه لم يقتنع بهذه الخرجة خلافا لقضيتي اعتزال بلحاج وعنتر يحيى، وصمت حليلوزيتش يبقى محيرا وقد يجعله يقدم على خرجة مفاجئة لمطمور من خلال توجيه دعوة له لتربص شهر ماي، ما سيحرج مطمور وحتى فريقه الذي يكون قد ضغط عليه لرفض دعوات “الخضر” مادامت القوانين في صالح حليلوزيتش الذي لا يريد التفريط في أحد المهاجمين المهمين في تعداده.
غزال قد يستفيد من هذه القضية
تشير مصادر مقربة من الناخب الوطني إلى إمكانية توجيه الدعوة لمهاجم “ليفانتي” غزال الذي قد يستفيد مرة أخرى من هذا الظرف الطارئ ليكون ضمن القائمة المعنية بتربص شهر ماي المقبل، وقد كشف غزال بأنه لن يعتزل المنتخب ومستعد لتلبية دعوة حليلوزيتش في حال ما إذا استنجد به تحسبا لمباريات للتصفيات المقبلة.