الرغم من المقدرة الهائلة التي يمتلكها الطفل في حفظ الأغاني والقصص، إلا أنه في الوقت نفسه قد يجد صعوبة في تذكر أحد واجباته اليومية، فإذا كان طفلك كذلك، فلا تعاقبيه، بل ابدئي بالبحث عن الطرق والأساليب التي ستساعدك على تقوية وتحسين مستوى الذاكرة لديه بغض النظر عن عمره.
فالذاكرة هي مخزن الحفظ، والتخزين، ومن ثم استرجاع التجارب التي مرّت بالشخص، والذاكرة القصيرة المدى تحفظ وتخزن الحقائق والمعلومات لفترة زمنية تقارب الخمس دقائق فقط، بينما تستطيع الذاكرة طويلة المدى تخزين وحفظ الحقائق والمعلومات والتجارب لفترة زمنية طويلة، وقد تبقى في ذاكرة الطفل طوال حياته.
ويذكر أن الذاكرة طويلة المدى تتألف من ذاكرة العادات، كالمهارات المكتسبة وذاكرة التمييز كالتجارب الشخصية.
وفيما يلي عرض لطرق وإرشادات يومية يمكن للأهل اتباعها، وأخذها بعين الاعتبار للمساعدة على تنمية، وتقوية، وتحسين ذاكرة الأطفال، وخاصة الطلاب منهم ممن يحتاجون إليها للتفوق، وإحراز التقدم في مستوى التحصيل الدراسي.
- القراءة، فقراءة كتب مألوفة مع الطفل من شأنه أن يُطَوّر وينَمّي من قدرته على التذكر، وكلما قرأتِ له بصوت مرتفع ومسموع، كلما فهِم القصة أكثر.
- ألعاب الذاكرة، والالتزام بالروتين، فهو يُعَدّ من الطرق المثالية لتنمية وتقوية مهارات الذاكرة عند الأطفال.
- النوم، لأن النوم الجيد ضروري ولازم ويساعد الدماغ على استرجاع واستيعاب الحقائق التي تعلّمَها الطفل خلال اليوم، هذا بالإضافة إلى التغذية السليمة.