إحباط تهريب 54 ‬قارورة دواء تساعد على‭ ‬إجهاض العازبات بالغزوات

تمكّنت مصالح الجمارك على مستوى ميناء الغزوات من تفكيك شبكة دولية لتهريب الأدوية المساعدة على الإجهاض الخاص بالفتيات العازبات،‮ ‬بعد نجاحها في‮ ‬اكتشاف 54 ‬قارورة محلول دواء بحوزة أحد المغتربين‮ ‬يساعد على التخلص‮ ‬الأجنة‮ ‬غير الشرعيين‮.بحسب مصادر مقربة من التحقيق الذي‮ ‬لا تزال تشتغل عليه المصلحة الجمركية سالفة الذكر،‮ ‬حيث أفاد الموقوف أن كميات الدواء باهظ الثمن،‮ ‬كانت في‮ ‬طريقها إلى دخول إحدى العيادات السرية لإجهاض العازبات‮ ‬غرب الوطن،‮ ‬حيث‮ ‬يجري‮ ‬البحث عن بعض أفرادها الفارين،‮ ‬بينما ألقي‮ ‬القبض على بعضهم الآخر وهم‮ ‬يخضعون حاليا لاستجواب معمّق،‮ ‬وسبق أن تم إفشال بنفس الميناء محاولات لتهريب عدة أدوية تستعمل في‮ ‬إسقاط الحمل السري‮ ‬خلال الأشهر القليلة المنصرمة،‮ ‬ترتب عنها تفكيك عدة شبكات وطنية تجهض العازبات في‮ ‬الخفاء مقابل مبالغ‮ ‬مالية ضخمة تتراوح ما بين 3 ‬و7 ‬ملايين للعملية الواحدة‮. ‬وكانت معظم العيادات السرية التي‮ ‬شمّعتها مصالح الأمن تباعا للتحريات المفتوحة في‮ ‬هذه القضية الشائكة تقع بمغنية تيموشنت ووهران‮ ‬يقودها أطباء وممرضات،‮ ‬ومعروف أن الأدوية المجهضة المهربة من الخارج،‮ ‬قوية المفعول،‮ ‬تخلّف أحيانا مضاعفات خطيرة على صحة العازبات الحوامل،‮ ‬حيث ساهم بعض هذه الحالات في‮ ‬اكتشاف أمر كثير من العيادات السرية التي‮ ‬تزاول نشاطا سريا مزدوجا،‮ ‬يجمع بين إجهاض الأجنة‮ ‬غير الشرعيين وترقيع‮ ‬غشاء بكارة الفتيات المقبلات على الزواج،‮ ‬وكانت معظم زبونات هذا النشاط البغيض،‮ ‬طالبات جامعيات فقدن شرفهن خلال فترة الدراسة ثم استعدنه بأموال باهظة على‮ ‬يد أطباء مشرفين على إدارة مختلف فصول الإجهاض،‮ ‬وهو ما لا شك فيه عامل أساسي‮ ‬شجّع كثيرا على الانحلال الخلقي‮ ‬في‮ ‬الوسط الجامعي‮ ‬مؤخرا‮. ‬