بلجيكا ترسل طائرات نقل ومروحيات: قوات فرنسية برية تتحرك نحو شمال مالي

واصلت فرنسا ضرباتها الجوية مستهدفة مواقع المتمردين الإسلاميين في مالي، وأعلنت أنها سترفع عدد جنودها المنتشرين على الأرض إلى 2500، محددة هدفها بإعادة الأمن والاستقرار السياسي، كما أكد الرئيس فرنسوا هولاند.

واجتمع قادة أركان جيوش دول غرب إفريقيا في باماكو، استعدادا لتشكيل قوة دولية إفريقية بهدف مواجهة الجماعات المسلحة المتواجدة في الشمال، منذ تسعة أشهر. وستشكل المجموعة قوة تدخل من 3300 جندي بموجب قرار مجلس الأمن الدولي، وبقيادة الجنرال النيجيري شيهو عبد القادر. وتحركت نحو ثلاثين آلية عسكرية فرنسية من مطار باماكو متجهة إلى جهة مجهولة في شمال البلاد.

قررت الحكومة البلجيكية إرسال طائرتي نقل من طراز سي 130 هيركيوليز ومروحيتي إنقاذ لدعم التدخل العسكري الفرنسي في مالي.
وجاء القرار بعد اجتماع لمجلس الوزراء في بروكسل على أن يتم إجراء تقويم في أواخر أوائل مارس آذار لتحديد المدة التي سيستمر فيها تدخل بلجيكا لدعم فرنسا.

القوات الفرنسية تتقدم نحو شمال مالي في تدخل شديد الصعوبة

اعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان الاربعاء ان القوات الفرنسية المنتشرة في مالي تتقدم نحو شمال البلاد، مقرا في الوقت ذاته بان التدخل العسكري "شديد الصعوبة.

المسؤول الفرنسي أكد أن بعض القةات البرية متواجدة في باماكو لضمان امن الرعايا الأوروبيين، وكشف أيضا ان هذه الوحدات نحو الشمال معتبرا أن ان التدخل الفرنسي ضد الحركات المسلحة يسير بشكل جيدفي القطاع الشرقي من منطقة النزاع.

جان ايف لو دريان قال إن العمليات شديدة الصعوبة و انهم في مواجهة المئات من إمن البداية من الارهابيين في المنطقة وقد تنضم اليهم تعزيزات لاحقا واضاف أنه لهذا السبب تقصف القوات الفرنسية قواعدهم الخلفية وخصوصا غاو حيث نجحت العملية تماما ونشرت فرنسا 800 جندي في مالي منذ بداية تدخلها العسكري الجمعة وسيرتفع هذه العدد تدريجيا الى 2500 رجل.