فغولي، سوداني، جابو، سليماني، لحسن، مصباح وقادير....ماجر: "المرشحون السبعة يستحقون التتويج بالكرة الذهبية"

"يحق لـ سليماني الطموح إلى التتويج بعد مردوده مع الخضر وبلوزداد"
"ميسي يستحق الكرة الذهبية لأنه لاعب من كوكب آخر"
"غير مقبول غياب لاعبينا عن استحقاق الكرة الذهبية الإفريقية منذ التسعينات"





ماجر




كيف هي أحوالك رابح؟
في أفضل حال وأبلغ سلامي للشعب الجزائري، أنا في الدوحة بصدد القيام بالتمارين الرياضية لأن الجو معتدل اليوم في قطر.
نريد معرفة من ترشح للتتويج بالكرة الذهبية لـ "الهداف" و"لوبيتور" هذا الموسم من بين اللاعبين السبعة المرشحين لها.
صراحة
لا يمكنني تفضيل لاعب معيّن لأنّ السبعة يستحقون التتويج بها بالنظر إلى
ما قدموه الموسم الفارط، لحسن يقدم مردودا جيدا مع "الخضر" بينما يلعب
مصباح في فريق كبير رفقة فغولي الذي يتألق مع فالنسيا، كما يقدم قادير
وسوداني مستوى مميزا فريقيهما وحتى سليماني يؤدي مباريات كبيرة مع "الخضر"
وسجل عدة أهداف مع المنتخب وفريقه بلوزداد باعتباره لاعبا محليا ويحق له
الطموح أيضا في التتويج.
لكن من تراه الأفضل؟
التصويت
هو الذي سيكشف من هو الأفضل حسب المختصين والمصوتين، وبالنسبة لي موقعي لا
يسمح لي بتفضيل لاعب على لاعب معين ومن يتوّج سأفرح معه عند تسليم الكرة
الذهبية.
إذن ستكون كالعادة حاضرا معنا في حفل هذا الموسم؟
بالطبع، سأكون سعيدا بتواجدي معكم في الحفل الذي أصبح تقليدا جميلا لتشجيع المواهب الكروية.
ومن ترشح من بين ميسي، إنييستا ورونالدو للفوز بلقب أحسن لاعب في العالم؟
بدون تردد سأختار ليونيل ميسي رغم أنني أحب رونالدو مادام أنني قريب من البرتغال، لكن ميسي هو الأفضل لأنه لاعب جاء من كوكب آخر.
ما تعليقك على غياب لاعبينا عن جائزة أفضل لاعب في إفريقيا؟
في
سنوات السبعينات والثمانينات كانت الجزائر دائما حاضرة في القائمة بلاعبين
محليين بدليل أنني رفقة بلومي توجنا بالكرة الذهبية الإفريقية، كما كان
مناد وشريف الوزاني وعدد من اللاعبين المحليين يتواجدون في قائمة المرشحين
في هذه المسابقة، قبل أن يغيب لاعبونا منذ سنوات التسعينات فرغم أننا نملك
لاعبين ينشطون في الخارج إلا أننا غائبون عن القائمة النهائية وهو أمر غير
مقبول وغير مفهوم يعكس تراجعنا رغم اعتمادنا على عدد معتبر من المحترفين في
المنتخب الجزائري.
إذن الجزائر لم تعد قادرة على إنجاب لاعبين مثل ماجر وبلومي حسب رأيك؟
لن
أغيّر أقوالي وأؤكد أننا نملك ماجر، وبلومي وعصاد آخرين في الجزائر لكن
للأسف هناك تهميش للاعب المحلي بدليل أنّ المنتخب لم يعد يعتمد على
اللاعبين المحليين وهو ما قلل طموح اللاعبين الشبان في اللعب للمنتخب
الأول.
هل مازلت مهتما بالترشح لرئاسة الاتحادية في العهدة المقبلة؟
شرف
لي أنني ضمن لجنة الخبراء لدى الإتحاد الدولي وأعمل مع بلاتيني، رومينيڤي
وماتاوس ونجوم عالميين من أجل تطوير اللعبة، وإذا كانت الجزائر بحاجة
لخدماتي فأنا مستعد لتولي هذه المهمة لأنني متأكد أن الوضع الكروي الحالي
بحاجة إلى تغيير جذري في السياسة المنتهجة ولابد من إعادة الاعتبار للكرة
المحلية حتى يصبح المنتخب مشكّلا من العناصر المحلية وأفضل اللاعبين
المحترفين كما كان في السابق.