سيتربّص بأربعة حرّاس... "حليلوزيتش" سيُوظّف الحارس الأساسي في مباراة جنوب إفريقيا

قرّر المدرب الوطني "حليلوزيتش" التنقل إلى جنوب إفريقيا وتحديدا إلى "روستمبورغ" مقرّ المعسكر التدريبي بأربعة حرّاس...





المنتخب الوطني



قبل الفصل عن قائمة
الحرّاس الثلاثة المعنيين بلعب الدورة النهائية مطلع السنة القادمة. وقد
فضّل البوسني التنقل بكل من: مبولحي، دوخة، سيدريك وزماموش، بالنظر إلى
الجدل الذي يخصّ منصب حارس المرمى، في ظلّ تواجد مبولحي في بطالة، وتقارب
مستوى الحراس المحليين الذين لم يمنحهم المدرب الحالي فرصة لعب مباراة
أساسية في التصفيات الفارطة، واكتفى بمنح دوخة فرصة لعب مباراة ودية أمام
البوسنة، ما بعث من جديد التنافس على منصب الحارس الأوّل.
مبولحي سيكون معنيا بتربّص المحليين
ويعقّد
تواجد الحارس مبولحي في بطالة مهمة "حليلوزيتش" في تجديد الثقة في هذا
الحارس، الذي يعتبر الحارس الأول منذ أكثر من عامين، وفي حال عدم توصله إلى
إيجاد فريق قبل تنقله إلى جنوب إفريقيا، سيكون حارس "كريليا" الروسي معنيا
بالتربص الخاص بالمحليين في نهاية شهر ديسمبر المقبل، وذلك حتى يخضع
لتحضير خاص رفقة الثلاثي المحلي.
الأساسي سيشارك أمام جنوب إفريقيا
وكشفت
مصادر مقرّبة من الطاقم الفني بأن الحارس الأساسي الذي سيحمل القفاز في
الدورة النهائية، هو الذي سيتم اختياره للعب المباراة الودية الأولى أمام
منتخب جنوب إفريقيا يوم 13جانفي الداخل، حيث ستكون هذه المباراة الفرصة
لاختبار واكتشاف هوية الحارس الأول، قبل أن يجري "الخضر" مباراة ثانية أمام
فريق محلي، ستكون غايتها تجريب أكبر عدد من اللاعبين قبل أوّل مباراة
رسمية أمام المنتخب التونسي.
التنافس بين مبولحي ودوخة
وحسب
نفس المصادر، سيكون التنافس بين الحراس الأربعة في هذا التربص من أجل ضمان
في الوهلة الأولى مكانة في القائمة النهاية، قبل أن ينتقل التنافس من أجل
المنصب الأساسي بين مبولحي ودوخة، بالنظر إلى أن الطاقم النفي منح فرصة
لهذا الأخير في المباراة الودية أمام البوسنة وأصبح المنافس المباشر لـ
مبولحي، الذي أصبحت مكانته مهددة بسبب تواجده بعيدا عن المنافسة منذ انطلاق
الموسم.
الخبرة قد تُبقي مبولحي أساسيا
ولعلّ
العامل الوحيد الذي قد يدفع المدرب الوطني "حليلوزيتش" إلى تجديد ثقته في
الحارس مبولحي، بالنظر إلى أنه شارك في المونديال الأخير، وشارك في كل
المواجهات التصفوية في الدورة القارية الفارطة والحالية، وهو ما قد يساعده
لاستعادة مكانته أمام دوخة، الذي يبقى حاليا الأفضل جاهزية من بين الحراس
الأربعة، بالنظر إلى ما يقدّمه مع فريقه في الدوري المحلي.