يبدة جاهز للمنافسة مع غرناطة وسيعمل على إقناع حليلوزيتش

أكدت التقارير الإعلامية الإسبانية أن حسان يبدة
متوسط ميدان غرناطة بات قادرا على دخول أجواء المنافسة بشكل طبيعي، بعدما
انتظم في تدريبات النادي الأندلسي طيلة الأيام القليلة الماضية، إذ اندمج
اللاعب الجزائري مع المجموعة وأنهى الحصص التدريبية دون أية مشاكل..





يبدة



ما يجعله جاهزا بنسبة كبيرة لدخول
أجواء المنافسة من جديد بعدما غاب عنها منذ شهر فيفري الفارط بسبب إصابة
خطيرة على مستوى العضلات المقربة تلقاها في إحدى الحصص التدريبية، ويبقى
الناخب وحيد حليلوزيتش يتتبع أيضا أخبار عودة يبدة إلى أجواء المنافسة قصد
البث نهائيا في قرار استدعائه للمشاركة مع المنتخب الوطني في كأس أمم
إفريقيا 2013.
استدعاؤه للتّنقّل مع الفريق إلى بلد الوليد ممكن
وحسب
التقارير المقربة من بيت النادي الأندلسي، هناك احتمال لتوجيه الدعوة
للاعب الوسط الجزائري للتنقل مع غرناطة في سفريته القريبة نحو بلد الوليد
أين يواجه النادي المحلي، خاصة أن المدرب خوزي أنتونيو أنكيلا تأكد من
الجاهزية البدنية لاعبه وقد يستدعيه لإعادته إلى أجواء المنافسة من جديد
بعد غياب دام لحوالي 10 أشهر كاملة، مع العلم أن يبدة حضر طيلة هذا الأسبوع
مع المجموعة تحسبا لمباراة بلد الوليد التي تدخل ضمن إطار الجولة 13 من
البطولة الإسبانية، في انتظار تعيين مدرب غرناطة لقائمة اللاعبين المعنيين
بهذه المواجهة، والتي قد تكون صبيحة اليوم الخميس خلال ندوته الصحفية.
لقاء كأس الملك فرصة مواتية لإشراكه
حتى
إن لم يتأكد لاعب نابولي السابق من إمكانية تواجده مع قائمة فريقه التي
تلاقي بلد الوليد يوم السبت القادم، تبدو حظوظ يبدة ضئيلة جدا للدخول بديلا
على الأقل في حال استدعائه أين سيكتفي بالجلوس مع البدلاء على أكثر تقدير،
لكن غرناطة تملك مباراة أخرى في نهاية الأسبوع المقبل عندما يستضيف ريال
سرقسطة في إياب الدور الرابع من كأس ملك إسبانيا، أي أنها فرصة مواتية
للطاقم الفني للنادي الأندلسي لمنح فرصة الظهور للاعبه الجزائري الذي يبقى
في حاجة إلى استعادة نشوة المنافسة في أقرب وقت ممكن بعد غيابه الطويل،
وأمامه مباريات قليلة مع فريقه الإسباني قبل موعد كأس الأمم الإفريقية التي
يحلم بالمشاركة فيها مع "الخضر".
الإشكال في صراع المناصب في وسط الميدان
ينتظر
الجميع في غرناطة عودة حسان يبدة إلى أجواء المنافسة من جديد، لكن استعادة
الطاقم الفني خدمات الدولي الجزائري لا تعني إشراكه مباشرة مع التشكيلة
الأساسية، إذ سيجد نجم بورتسموث السابق صعوبات بالغة خلال الموسم الجاري في
ظل امتلاك الفريق الأندلسي خط وسط ممتاز بقيادة ثنائي الإرتكاز ميكيل ريكو
- إيرناي الذي لعب جل مباريات النادي. وبالتأكيد فإن يبدة مطالب ببذل
مجهودات كبيرة جدا لإقناع المدرب أنكيلا والذي لا يعرفه جيدا، بحكم إشرافه
على الفريق في الفترة الذي كان فيها لاعب "الخضر" مصابا، ولو أن سوء
النتائج في منافسات "الليغا" قد يجعل الطاقم الفني يمنح الفرصة لـ يبدة في
أقرب وقت.
اجتماعه مع حليلوزيتش سيوضّح الرّؤية أكثر
وفي
ظل تواصل الغموض حول موعد عودة لاعب غرناطة إلى أجواء المنافسة، قرر
الناخب الوطني التنقل إلى إسبانيا حتى يلتقي يبدة للحديث معه والتأكد شخصيا
من مدى جاهزيته قبل أسابيع قليلة عن موعد "كان 2013". ومن المنتظر أن يحسم
الإجتماع بين حليلوزيتش وابن مقلع كافة الأمور بينهما، خاصة أن هناك حديث
سابق حول اشتراط التقني البوسني على يبدة لعب 4 مباريات على الأقل إن أراد
التواجد في كأس إفريقيا المقبلة، فيما يبقى هذا الشرط صعب التحقيق مع
امتلاك لاعب غرناطة 6 مباريات فقط قبل تحديد القائمة المشاركة في "الكان"،
وسيجد خريج مركز تكوين أوكسير صعوبات للعب مباشرة بعد عودته من الإصابة.
المجازفة وتكرار سيناريو مغني مرفوض منذ الآن!
يعد
متوسط ميدان غرناطة من الركائز المهمة بالنسبة للناخب حليلوزيتش رغم غيابه
الطويل عن صفوف "الخضر"، إذ ظل التقني البوسني يشيد بإمكانيات يبدة في
الندوات الصحفية السابقة ولن يجد أي حرج في استدعائه إلى كأس أمم إفريقيا
في حال تأكد من قدرته على اللعب، لكن الأكيد أن الطاقم الفني لن يكلف نفسه
عناء توجيه الدعوة له إذا لم يكن في كامل إمكانياته البدنية وحتى الفنية،
وذلك لأن لا أحد يتمنى تكرار سيناريو مراد مغني سنة 2010 حين شارك في
"الكان" رغم الإصابة التي تلقاها مع لازيو روما قبل أسابيع عن الموعد
القاري، والتي كانت سببا مباشرا في غيابه عن المونديال ومن ثم تأزم وضعيته
أكثر فأكثر بتكرار إصاباته في كل مرة.