برمجيات امين نات
نرحب بك زائرنا الكريم اتمنا لك ان تكون في تمام الصحة والعافية منتديات برمجيات امين نات قم بالتسجيل من فضلك
برمجيات امين نات
نرحب بك زائرنا الكريم اتمنا لك ان تكون في تمام الصحة والعافية منتديات برمجيات امين نات قم بالتسجيل من فضلك
برمجيات امين نات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

برمجيات امين نات

برمجيات امين نات حرر ابداعك
 
مجلة المنتدىالرئيسيةبوابة برمجيات اأحدث الصورالتسجيلدخول

IP


 

 رؤيا المنازعات والمخاصمات

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
S.nesrine
مشرفة قضايا حواء
مشرفة قضايا حواء
S.nesrine


الفعلية :
رؤيا المنازعات والمخاصمات Left_bar_bleue20 / 10020 / 100رؤيا المنازعات والمخاصمات Right_bar_bleue

الوفة :
عدد المساهمات : 976
تاريخ التسجيل : 05/04/2012

رؤيا المنازعات والمخاصمات Empty
مُساهمةموضوع: رؤيا المنازعات والمخاصمات   رؤيا المنازعات والمخاصمات Emptyالإثنين مايو 14, 2012 8:52 pm

رؤيا المنازعات والمخاصمات 38411018

رؤيا المنازعات والمخاصمات وما يتصل بها من البغي والبغض والتهدد والجور والحسد والخداع والخصومة والنقب والرفس والضرب والخدش والرضخ والرجم والسب والسخرية والصفع والعداوة والغيبة والغيظ والغلبة واللطم والمقارعة والمصارعة والذبح:

أما البغض فغير محمود لأن المحبة نعمة من الله تعالى والبغض ضدها وضد النعمة الشدة وقد ذكر الله تعالى منته على المؤمنين برفع العداوة الثبتة بينهم بمحبة الإسلام فقال الله تعالى {إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته اخوانا} والبغي على الباغي والمبغى عليه منصور لقوله تعالى {انما بغيكم على أنفسكم} وقال تعالى {ثم بغي عليه لينصرنه الله} والتهدد ظفر للمتهدد بالمتهدد وأمن له وأمان
(ومن رأى) كأن بعض الناس يجور على بعض فإنه يتسلط عليهم سلطان جائر وأما الحسد فهو فساد للحاسد وصلاح للمحسود وأما الخداع فإن الخادع مقهور والمخدوع منصور لقوله تعالى {وان يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله} والخصومة المصالحة فمن رأى أنه خاصم خصما صالحه والخيانة هي الزنا والنقب في البيت مكر فإن رأى كأنه نقب في بيت وبلغ فإنه يطلب امرأة ويصل اليها بمكر فإن رأى كأنه نقب في مدينة فإنه يفتش عن دين رجل عالم لقول النبي صلى الله عليه وسلم: أنا مدينة العلم وعلى بابها.فان رأى كأنه نقب في صخرة فانه يفتش عن دين سلطان قاس وأما الرفس فمن رأى كأن رجلا يرفسه برجله فانه يعيره بالفقر ويتصلف عليه بغناه وأما الضرب فانه خير يصيب المضروب على يد الضارب إلا أن يرى كأنه يضربه بالخشب فانه حينئذ يدل على انه يعده خيرا فلا يفي له به
(ومن رأى) كأن ملكا يضربه بالخشب فانه يكسوه وإن ضربه على ظهره فانه يقضى دينه وإن ضربه على عجزه فانه يزوجه وإن ضربه بالخشب أصابه منه ما يكره وقيل إن الضرب يدل على التغيير وقيل إن الضرب وعظ
(ومن رأى) كأنه يضرب رجلا على رأسه بالمقرعة وأثرت في رأسه وبقي أثرها عليه فانه يريد ذهاب رئيسه فان ضربه في جفن عينه فانه يريد هتك دينه فان قلع أشفار جفنه فانه يدعوه إلى بدعة فان ضرب جمجمته فانه قد بلغ في تغييره نهايته وينال الضارب بغيته فان ضربه على شحمة أذنه أو شقها أو خرج منها دم فانه يفترع ابنة المضروب وقيل ان كل عضو من أعضائه يدل على القريب الذي هو تأويل ذلك العضو وقال بعض المعبرين ان الضرب هو الدعاء فمن رأى أنه يضرب رجلا فانه يدعو عليه فان ضربه وهو مكتوف فانه يكلمه بكلام سوء ويثني عليه بالقبيح والخدش والطعن والكلام وأما الرضخ فمن رأى كأنه يرضخ رأسه على صخرة فانه ينام ولا يصلى العتمة لما روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وأما الرجم فمن رأى كأنه يرجم انسانا فانه يسب ذلك الانسان وأما السب فهو القتل وأما السخرية فهي الغبن فمن رأى كأنه سخر به فانه يغبن وأما الصفع إذا كان على جهة المزاج فاتخاذ يد عند المصفوح وأما العداوة فمن رأى كأنه يعادي رجلا فانه يظهر بينهما مودة لقوله تعالى {عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة} والغيبة راجعة بمضرتها إلى صاحبها فان اغتاب رجلا بالفقر ابتلى بالفقر وان اغتابه بشئ آخر ابتلى بذلك الشئ وأما الغيظ فمن رأى كأنه مغتاظ على انسان فان أمره يضطرب وماله يذهب لقوله تعالى {ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا} فان غضب على انسان من أجل الدنيا فانه رجل متهاون بدين الله وإن غضب لأجل الله تعالى فانه يصيب قوة وولاية لقوله تعالى {ولما سكت عن موسى الغضب} الآية وأما الغالب في النوم فمغلوب في اليقظة واما اللطم فمن رأى كأنه يلطم انسانا فانه يعظه وينهاه عن غفلة واما المقارعة فمن رأى كأنه يقارع رجلا فأصابته القرعة فانه يظفر به ويغلبه في أمر حق فان وقعت القرعة ناله هم وحبس ثم يتخلص لقوله تعالى {فساهم فكان من المدحضين} وأما المصارعة فان اختلف الجنسان فالصارع أحسن حالا من المصروع كالإنسان والسبع فان كانت المصارعة من رجلين فالصارع مغلوب وأما الذبح فعقوق وظلم.

ذكر أنواع شتى في التأويل لايشاكل بعضها بعضا:

الهدية خطبة فمن رأى انه أهدى إلى أحد هدية أو أهدى اليه شئ خطبت اليه ابنته أو امرأة من أقربائه وحصل النكاح لقوله تعالى {واني مرسلة اليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون} فكانت بلقيس مرسلة بالهدية وكان سليمان خاطبا لها وقيل ان الهدية المحبوبة تدل على وقوع صلح بين المهدي والمهدى اليه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :تهادوا تحابوا. وأما استراق السمع فهو كذب ونميمة لقوله تعالى {يلقون السمع وهم؟؟ أكثرهم؟؟ كاذبون) ويقضي ان يصيب مسترق السمع مكروه من جهة السلطان لقوله تعالى {إلا من استرق السمع فأتبعه شهاب مبين} وأما الاستماع فمن رأى كأنه يستمع فانه ان كان تاجرا استقال من عقدة بيع وإن كان واليا عزل لقوله تعالى{إنهم عن السمع لمعزولون} فان رأى كأنه يتسمع على انسان فانه يريد هتك ستره وفضيحته
(ومن رأى) كأنه يستمع أقاويل ويتبع أحسنها فانه ينال بشارة لقوله تعالى {فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه} فان رأى كأنه يستمع ويجعل نفسه انه لا يسمع فانه يكذب ويتعود ذلك لقوله تعالى {يسمع آيات الله تتلى عليه ثم يصر مستكبرا كأن لم يسمعها فبشره بعذاب أليم} وأما الاختيار فمن رأى كأنه مختار في قومه فانه يصيب رياسة لقوله تعالى {وربك يخلق ما يشاء ويختار} أما اخراج الرجل من مستقره فانه يدل على نجاته من الهموم (وحكي) ان رجلا أتى بعض المعبرين فقال رأيت كأن جيراني أخرجوني من داري فقال له المعبر ألك عدو قال نعم قال وأنت في حزن قال نعم قال البشارة فان الله تعالى ينجيك من شر كل عدو ويفرج عنك كل هم وحزن لقوله تعالى في قوم لوط {أخرجوا آل لوط من قريتكم انهم أناس يتطهرون فأنجيناه وأهله} وأما البرهان فمن رأى في منامه كأنه يأتي ببرهان على شئ فإنه في خصومة مع انسان والحجة له عليه فيها لقوله تعالى {هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين} واما التدلي فمن رأى كأنه تدل من سطح إلى أرض بحبل فإنه يتورع في جميع أحواله يترك طلب حاجاته استعمالا للورع فإن رأى أنه يسقط من سطح إلى أرض فإنه يقنط من رجل كان يأمله أو يسقط من مرتبته بسبب كلام يتكلم به فإن رأى كأنه في سقوطه وقع في وحل فإنه يترك أمرا من أمور الدين أو امور الدنيا وأما التعزية فمن رأى كأنه عزى مصابا نال امنا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من عزى مصابا فله مثل أجره. وأن رأى كأنه عزى نال بشارة لقوله تعالى {وبشر الصابرين} وأما تغيير الاسم فمن رأى كأنه يدعى بغير اسمه فإن دعي باسم قبيح فإنه يظهر به عيب فاحش أو مرض فادح فإن دعى باسم حسن مثل محمد أو علي أو سعيد نال عزا وشرفا وكرامة على حسب ما يقتضيه معنى ذلك الاسم وأما تزكية المرء نفسه فإنها تدل على اكتسابه اثما لقوله تعالى {فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى} فإن رأى كأن شابا مجهولا يزكيه فإنه يصيب ذكرا حسنا جميلا في عامة الناس وإن كان الشيخ والشاب معروفين نال بسببهما رياسة وعزا واما الملق فمن رأى كأنه يتملق انسانا في شئ من متاع الدنيا فذلك مكروه وإن رأى كأنه يتملق له في علم يريد أن يعلمه اياه وعمل من أعمال البر يستعين به عليه فإنه ينال شرفا ويصح دينه ويدرك طلبته لما روى في الآثار ان الملق ليس من أعمال المؤمن إلا في طلب العلم وقيل ان الملق لمن تعود ذلك في أحواله غير مكروه في التأويل ولمن يتعود ذلك ذلة ومهانة واما التوديع فمن رأى كأنه يودع امرأته فإنه يطلقها وقيل ان التوديع يدل على مفارقة المودع بموت أو غيره من أسباب الفراق ويدل على افتراق الشريكين وعزل الوالي وخسران التاجر وقال بعضهم ان التوديع محبوب في التأويل وهو يدل على مراجعة المطلقة ومصالحة الشريك وربح التاجر وعود الولاية إلى الوالي وبرء المريض وذلك لأنه من الوداع ولفظه يتضمن الوداع وهو الدعة والراحة وأيضا فإن الوداع إذا قلب صار عادوا وأنشد: إذا رأيت الوداع فافرح * ولا يهمك البعاد وانتظر العود عن قريب * فإن قلب الوداع عادوا
وأما التواري فقد اختلفوا في تأويله فمنهم من قال ان من رأى أنه توارى فإنه تولد له بنت لقوله تعالى {يتوارى من القوم} وقال بعضهم من رأى كأنه توارى في بيت فإنه يفر لقوله تعالى {إن بيوتنا عورة وما هي بعورة إن يريدون إلا فرارا} وأما النورة فقد حكي ان قتيبة ابن مسلم رأى بخراسان كأنه نور جسده فحلقت النورة الشعر حتى انتهت الى عورته فلم تحلقها فرفعت رؤياه الى ابن سيرين فقال انه يقتل ولا يوصل الى عورته يعني حرمه فكان الأمر كما عبر والتنور في موضع السنة إذا ذهب بشعر العانة دليل على الفرج فإذا لم يذهب بشعر العانة فدليل ركوب الدين وزيادة الحزن وأما التهاون فمن رأى في منامه كأنه تهاون بمؤمن في دينه يختل ويقنط من رجل يرجوه هو وتستقبله ذلة
(ومن رأى) كأنه غيره تهاون به وكان شابا مجهولا ظفر بعدوه وإن تهاون به شيخ مجهول افتقر لأنه جده وأما التمطي فملالة من أمر أو كسل في عمل وأما الحراسة فإن رأى غيره يحرسه فإنه يقع في محنة لأن النبي صلى الله عليه وسلم ما دام أصحابه يحرسونه كان في محنة فلما فرج الله تعالى عنه قال لأصحابه ارجعوا فقد عصمني الله فإن رأى كأنه يحرس غيره كيلا يظلم فإنه يأمن شر الشيطان لما روي ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: ثلاثة أعين لا تمسها النار عين حرست في سبيل الله. والنار في التأويل سلطان وقيل ان حارس الغير يرزق الجهاد لهذا الخبر الذي رويناه وأما الحطب فمن رأى أنه يحتطب في الأرض فإنه يكون مكثارا نماما لقوله تعالى {وامرأته حمالة الحطب} يعني النميمة وروي عنه عليه السلام انه قال: المكثار كحاطب الليل. وأما الحفر فمن حفر ارضا وكان التراب يابسا سال بقدره مالا وان كان رطبا فإنه يمكر بانسان لأجل ما يناله من ذلك المكان تعب بقدر رطوبة التراب وأما الحلف ففي الأصل دليل الغرور والخداع لقوله تعالى {وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين فدلاهما بغرور} وقوله {يحلفون له كما يحلفون لكم} والحلف الصادق ظفر وقول حق لقوله تعالى {وإنه لقسم لو تعلمون عظيم} والحلف الكاذب خذلان وذلة وارتكاب معصية وفقر لقوله تعالى {ولا تطع كل حلاف مهين} ولما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه: قال اليمين الكاذبة تدع الديار بلاقع. وأما الدغدغة فمن رأى كأنه يدغدغ رجلا فإنه يحول بينه وبين حرفته. وأما الذرع فمن ذرع ثوبا بشبره أو أرضا أو خيطا فإنه يسافر سفرا بعيدا فإن مسحه بعقد أصبع فإنه يتحول من محله وأما رعى النجوم فإنه يدل على ولاية وأما الرحمة فمن رأى كأنه يرحم ضعفا فإن دينه يقوى ويصح لقوله صلى الله عليه وسلم: من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا فليس منا. فإن رأى كأنه مرحوم فإنه يغفر الله له فإن رأى كأن رحمة الله تنزل عليه نال نعمة لقوله تعالى {ولولا فضل الله عليكم ورحمته} وهي النعم فإن رأى كأنه رحيم فرح فإنه يرزق حفظ القرآن لقوله تعالى {قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا} قالوا الرحمة هنا القرآن وأما السؤال فمن رأى أنه يسأل فإن يطلب العلم ويتواضع لله ويرتفع وأما الشغل فمن رأى كأنه مشغول فإنه يتزوج بكرا ويفترعها لقوله تعالى {إن أصحاب الجنة في شغل فاكهون} قالوا هو افتضاض الأبكار والشفاعة قيل إنها تدل على غش وقيل إنها تدل على عز وجاه فإنه لا يشفع من لاجاه له وأما صوت الزنبور فمواعيد من رجل طعان دنئ لا يتخلص منه دون أن يستعين برجل فاسق وأما صوت الدراهم فكلام حسن يسمعه من موضع يحب استزادته فإن كانت زيوفا فمنازعة في عداوة ولا يحب قطع الكلام وأما ضفر الشعر فجيد للنساء ولمن اعتاد ذلك من الرجال وردئ لغيرهم وأما الطول فمن رأى كأنه طال فإنه يزيد في علمه وماله وان كان صاحب الرؤيا سلطانا وكان حسن السيرة فيه وان كان تاجرا ربحت تجارته لقوله تعالى {وزاده بسطة في العلم والجسم} وإن كان صاحب الرؤيا امرأة دلت رؤياها على اليتم والولادة وأما الطلب فمن رأى كأنه يطلب شيئا فإنه ينال مناه لما قيل من طلب شيئا ناله أو بعضه
(ومن رأى) كأن أحدا يطلبه فإنه هم يصيبه وأما العلو فمن رأى كأنه يريد أن يعلو على قوم فعلا فإنه يستكبر ثم يذل لقوله تعالى {تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين} وان رأى كأنه لا يريد العلو نال رفعة وسرورا وأما العفو فمن رأى كأنه عفا عن ذنبا فإنه يعمل عملا يغفر الله تعالى به لقوله تعالى {وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم}
(ومن رأى) كأنه غيره عفا عنه طال عمره ونال رفعة وأما العظم فمن رأى كأنه عظم حتى صارت جثته أعظم من هيئة الناس فإنه دليل موته وأما العمل الناقص فيدل على الاياس من المرجوع ووقوع الخلل في الرياسة وأما العقد فهو على القميص عقد تجارة وعلى الحبل صحة دين وعلى المنديل إصابة خادم وعلى السراويل تزوج امرأة وعلى الخيط إبرام أمر هو فيه من ولاية أو تزويج أو تجارة فإن انعقد الخيط تيسر ما يطلبه وإن لم ينعقد تعسر مرامه وتعذر مطلوبه فإن رأى كأن العقدة وقعت على شئ من هذه الأشياء من غير أن عقدها فإنها تدل على ضيق وغم من قبل السلطان فإن رأى كأن غيره فتحها كان ذلك لغير سبب فرجه عنه فإن رأى كأنه فتحها بعد جهد فإنه ينجو من ذلك بعد جهد وان راى كأنها انفتحت بنفسها فإن الله تعالى يفرج عنه من حيث لا يحتسب وأما العدد فيختلف باختلاف المعدود فإن رأى كأنه يعد دراهم فيها اسم الله فهو يسبح وان رأى كأنه يعد دنانير فيها اسم الله تعالى فإنه يستفيد علما فإن راى فيها نقش صورة فإنه يشتغل بأباطيل الدنيا وان رأى كأنه يعد لؤلؤا فإنه يتلو القرآن فإن راى كأنه يعد جواهر فإنه يتعلم العلم أو يدرسه فإن رأى كأنه يعد خرزا فإنه مشتغل بمالا يعنيه فإن راى كأنه يعد بقرات سمانا فإنه تمضي عليه سنون خصبة فإن رأى كأنه يعد جمالا وحمولا فإن كان له سلطان أفاد من أعدائه مالا قيمته توافق تلك الحمول وان كان دهقانا أمطر زرعه وان كان تاجرا نال ربحا كثيرا فإن رأى كأنه يعد جاورسا فإنه يقع في شدة وتعب في معيشته وكذلك العدد في كل شئ سواه يرجع الى جوهره والعجب في التأويل ظلم فمن رأى أنه أعجب بنفسه أو بغناه أو بقوته فإنه يظلم وأما عتق العبد فهو موت المعتق فإن رأى حرا كأنه أعتق فإنه يضحي عن نفسه أو يضحي غيره عنه وإن كان صاحب الرؤيا مريضا نال العافية وإن كان مديونا وجد قضاء ديونه والعجل في التأويل ندامة كما أن الندامة عجلة والعلم اتصال ببعض العلوية فمن رأى أنه أصاب علما فإنه يتزوج بعلوية لقوله صلى الله عليه وسلم: أنا مدينة العلم وعلى بابها. وأما العتاب فيدل على المحبة وأنشد: إذا ذهب العتاب فليس ود * ويبقى الود ما بقي العتاب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
amine 2011
مدير منتدى برمجيات امين نات
مدير منتدى برمجيات امين نات
amine 2011


الفعلية :
رؤيا المنازعات والمخاصمات Left_bar_bleue50 / 10050 / 100رؤيا المنازعات والمخاصمات Right_bar_bleue

الوفة :
الابراج الابراج : الجوزاء عدد المساهمات : 3295
تاريخ التسجيل : 13/12/2011
العمر : 33

رؤيا المنازعات والمخاصمات Empty
مُساهمةموضوع: رد: رؤيا المنازعات والمخاصمات   رؤيا المنازعات والمخاصمات Emptyالثلاثاء مايو 15, 2012 9:54 am

رؤيا المنازعات والمخاصمات Images?q=tbn:ANd9GcTsbtc6KGB3cvPcB8SICkvjk2RtzyqA66tXPz_OwXktbf1Iswz1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://barmajiyat.uniogame.com
 
رؤيا المنازعات والمخاصمات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حلم و تأويل رؤيا رؤيا الاسنان
» حلم و تأويل رؤيا رؤية الكفن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
برمجيات امين نات :: تفسير الاحلام لابن سيرين-
انتقل الى: