برمجيات امين نات
نرحب بك زائرنا الكريم اتمنا لك ان تكون في تمام الصحة والعافية منتديات برمجيات امين نات قم بالتسجيل من فضلك
برمجيات امين نات
نرحب بك زائرنا الكريم اتمنا لك ان تكون في تمام الصحة والعافية منتديات برمجيات امين نات قم بالتسجيل من فضلك
برمجيات امين نات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

برمجيات امين نات

برمجيات امين نات حرر ابداعك
 
مجلة المنتدىالرئيسيةبوابة برمجيات اأحدث الصورالتسجيلدخول

IP


 

  ذنوب لا يكفرها "عاشوراء"..!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
amine 2011
مدير منتدى برمجيات امين نات
مدير منتدى برمجيات امين نات
amine 2011


الفعلية :
 ذنوب لا يكفرها "عاشوراء"..! Left_bar_bleue50 / 10050 / 100 ذنوب لا يكفرها "عاشوراء"..! Right_bar_bleue

الوفة :
الابراج الابراج : الجوزاء عدد المساهمات : 3295
تاريخ التسجيل : 13/12/2011
العمر : 33

 ذنوب لا يكفرها "عاشوراء"..! Empty
مُساهمةموضوع: ذنوب لا يكفرها "عاشوراء"..!    ذنوب لا يكفرها "عاشوراء"..! Emptyالأحد ديسمبر 25, 2011 11:40 pm

السلام عليكم ورحمة الله

ذنوب لا يكفرها "عاشوراء"..!

يوم عظيم حقاً هو ذاك اليوم الذي نجّى الله به سيدنا موسى عليه السلام وقومه من آل فرعون، ليصومه اليهود بعد ذلك شكرا لله، قبل أن يزيد الله من نعمه على أمته للتأكيد على ارتباط الأنبياء ببعضهم البعض وتكامل دعوتهم إلى الله الواحد الأحد، فيصير صيامه لـ"أمة المليار" مكفرًا لذنوب عام كامل.

لكن العبرة هنا أن هذه الذنوب المكفرة ليست من "الكبائر"، إنما من "الصغائر" فقط. فيما ستجد هنا "كبائر" ليس في مقدرة صيام يوم عاشوراء العظيم على تكفيرها، وإن شاعت بين الناس وبشكل كبير.

يوم في حياة "أمة"
" دعنا نبدأ أولا بتعريف الناس بفضل صيام هذا اليوم العظيم عند الله.. "، قالها الداعية وجدي أبو سلامة، الذي أكمل بعدها: " بدأت قصة صيامنا لعاشوراء بعد هجرة النبي عليه الصلاة والسلام إلى المدينة المنورة، حيث رأى هناك اليهود يصومون هذا اليوم، فسألهم عن السبب، فلما عرف أنه اليوم الذي نجى الله فيه موسى وبني إسرائيل، قال: " نحن أحق بموسى منكم"، حيث أصبح صيام هذا اليوم الفضيل كافياً لتكفير ذنوب سنة ماضية ".

وهكذا بدأ ربط يوم عاشوراء بأمة محمد إلى يوم القيامة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم في آخر سنة من حياته: " لئن عشت إلى قابل (السنة القادمة) لأصومن التاسع" (أي "تاسوعاء" الذي يسبق عاشوراء). يتابع الداعية أبو سلامة: " كما قال العلماء بأنه يستحب صيام أيام التاسع والعاشر والحادي عشر من محرم، حيث إن صيام عاشوراء يأتي على ثلاث مراتب، أولاها صيام يوم عاشوراء وحده، والثانية وهي أرقى صيام يومي تاسوعاء وعاشوراء، والثالثة الأجزل في الثواب هي صيام هذين اليومين بالإضافة إلى اليوم الحادي عشر، وفي ذلك إدراك لثواب عظيم لما في ذلك من مشقة وجهد ".

ويستدل الداعية على ذلك بحديث النبي عليه أتم الصلاة وأتم التسليم في قوله لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: " أجرك على قدر نصيبك من المشقة "، مما يعني أن من سيبذل جهدا أكبر سينال أجرا أكبر من الصائمين الآخرين لهذه المناسبة العظيمة بطبيعة الحال.

كبائر "لا يغلبها عاشوراء"!


لكن الشيخ أبو سلامة يستطرد بالقول: " لكننا عندما نتحدث عن الذنوب، فإننا نصنفها إلى قسمين: الأول وهو الصغائر، وهي التي يمكن تكفير ما جرى منها خلال السنة الماضية من خلال صيام عاشوراء، أما الشق الثاني وهو الكبائر فلا يكفره سوى التوبة النصوح فقط. والكبيرة، كما عرفها أهل العلم، هي كل ذنب أو معصية ورد عليه حد أو لعن في الدنيا والآخرة، أو وعيد شديد في الآخرة ".

ويستكمل شرح هذه النقطة لقراء "فلسطين" بالقول: " طبعاً يعرف الكثير من الناس أن القتل والزنى والسرقة وشرب الخمر من الكبائر. لا أحد تقريبا يجهل هذا، إلا أن هنالك العديد من الكبائر التي استهان بها الناس، عن جهل غالبا، بخطورتها، وهي ما نود استعراضه هنا، ونبدأ مثلا بالغيبة والنميمة..".

الغيبة بالذات لا يمكن تكفيرها – كما يؤكد أبو سلامة- بصيام عاشوراء لما ورد فيها من نهي إلهي مشدد وتشبيه فاعلها بـ"آكل لحم الموتى"، فضلا عن حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم خلال صعوده إلى السماء في رحلة الإسراء والمعراج أنه رأى خلالها أقواما يخدشون صدورهم ووجوههم بأظافر من نحاس، فلما سأل عن السبب قيل له بأن هؤلاء كانوا "يأكلون من لحوم الناس"، أي يغتابونهم، وهو عقاب شديد في الآخرة.

ثم يكمل بالقول: " كما ورد حديث عن المصطفى بالنسبة للنميمة، وهي إبلاغ شخص ما بما قاله عنه شخص آخر بهدف إحداث الوقيعة بينهما، لذا كان تشديد الرسول الكريم في هذا الأمر شديدا حيث قال: " لا يدخل الجنة نمام". لكننا للأسف نجد كلا من معصيتي الغيبة والنميمة منتشرتين في مجتمعاتنا بشكل خطير وكارثي، إذ لا يتورع العديد من الناس عن الخوض فيهما، جهلاً منهم أنها من الكبائر ولا تغفر بصيام عاشوراء ".

ومن بين هذه الكبائر أيضا عقوق الوالدين، وأكل مال الربا، وأكل أموال اليتامى، والظلم، حيث يعقب أبو سلامة على الكبيرة الأخيرة فيقول: " إن الظلم معصية من أخطر المعاصي على الإطلاق، وهو بمعناه المعروف "اغتصاب الحقوق والتعدي عليها"، عبر الاستيلاء على ما ليس لك، أو التسلط على الآخرين كطلابك أو الموظفين والعمال لديك، والتمييز بين أولادك. كل هذا لا يمكن غفرانه إلا بالتوبة وطلب المسامحة من قبل من ظلمتهم بطبيعة الحال".

كما أن عدم نصرة المسلم المظلوم يعد كبيرة من الكبائر أيضا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " ما من امرئ يخذل امرأ مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موضع يحب فيه نصرته ". فيما يلفت الشيخ أبو سلامة الانتباه إلى ذنب خطير آخر من الكبائر، حيث يقول: " ستجد في حياتك العديد من الناس يحاولون تتبع عورات الآخرين، بغرض الفضول والرغبة في فضح هؤلاء. رغم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الصحيح: " يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه: لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته فيفضحه ولو كان في جوف بيته "، وفي حديث آخر ورد أنه قال: " من تتبع عورة مسلم تتبع الله عورته وفضحه ولو كان في جوف بيته" ".

وضرب مثالا آخر بحادثة جرت على عهد النبي، حيث طرق صحابي باب النبي ونظر إليه في بيته من شق الباب، فقال له الرسول لما علم بالأمر: " لو كنت قريبا منك لفقأت به عينك "، كما أخبرك المصطفى عليه الصلاة والسلام في حديثه قائلا: " إذا فقأ قوم عين رجل ينظر إليهم دون إذنهم، فقد حلَّ لهم ( أي مسموح لهم) أن يفقئوا عينه"، رغم أن دية فقأ العين نصف دية نفس، مما يدل على خطورة ذنب التلصص على الآخرين عند الله عز وجل.

ويختم أبو سلامة بالقول: "الكبائر كثيرة بطبيعة الحال، إلا أننا حاولنا في مقامنا هذا ذكر بعضها، وستجد أن على مرتكب معظم هذه الكبائر أن يتوب ويطلب المسامحة ممن أخطأ بحقهم قبل ألا يكون لديه دينار ولا درهم يوم القيامة ليؤخذ من حسناته وتوضع عليه السيئات حتى يكب في نار جهنم والعياذ بالله.. ".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://barmajiyat.uniogame.com
 
ذنوب لا يكفرها "عاشوراء"..!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضل صيام عاشوراء
»  يوم عاشوراء : المشروع والممنوع فيه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
برمجيات امين نات :: احداث اسلامة-
انتقل الى: